ما دامو لبهيم لقصيّر إلّي يجي يفش غلّو فيه .. ما دمنا عاملينو تكركيرة صباح وليل انفرّكو فيها عليه
ما دامو محقور .. ما دام ضمارو جد عليه و مشى في بالو والفنا بهبالو
ما دام حتى حدّ ما عاد يعدّل عليه .. ما دمنا ضاحكينلو .. لازمو .. بالسيف عليه يتمدّ على طولو
و يرمي لربعة
و يزيد يتحل كي الطفل
المطلوب و المؤكد هو ضرورة نزع المساحيق عن هذا الوجه المقنّع
و في رأيي عمّار لا هو من الإنس و لا من الجان
عمّار هو منهج من سياسة عامّة لاكها الزّمان و لاك حتى كادت تبصقه هي لا العكس ..سياسة نظّرت و شرّعت لها ثم وضعتها و فرضتها تلك العقليّة المقيتة لكلّ مسؤول بال تقادمت به المسؤولية حتى تناسى أنّه مسؤول أمام ضميره و أهله و أمّته .. و تاريخ و حاضر و مستقبل البلاد
تلك العقلية المستحلبة من ثدي العصور الغابرة البور .. عقليّة الراعي و الرّعيّة و فتاوى قصور العامّة و ضرورة مبايعة أولياء عليها على طريقة المرشد الأعلى المنزّه .. و المولّى عمّار السّاهر الذي يرى كلّ شيء ولا يراه أحد
إلى من يهمه الأمر .. أحجب ما كرهت من مواقع و مدونات عن أهلك و نفسك .. فأنت حر فيما تملك .. و دعني و شأني أكره و أحب ما أشاء .. فأنا حرّ لا أعبد غير الأحد
أو دلّوني أين قبرت روح جمهوريتنا حتى أعلن الحداد و أنكّس أعلام ما أنا مزهوّ بكسبه
كبّدوني هزيمتي و سأرحل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire