المولّى عمر / عمّار ـ وجهان والعملة واحدة

مرّة أخرى نجي للبلوغسبوط فرحا مسرورا عامل كيف و في نيتي باش ننشر بطاقة معايدة بمناسبة عيد فضيل (المرة هاذي المولد) .. يعرضني سي عمّار في وسط الثنية واحل كي شوكة "الشّلبة" (نوع من الأسماك يفقدك صوابك حين أكله) في الحلق .. ترصّيلي نرجع بغصّة بعد الفرحة إلى أدوات الرّسم و انطيح انخربش كي المحربش

من غير ما نشعر نلقى روحي نستحلب في أفكاري فماش ما يبرد قلبي على هالّي ولاّ بالسّيف عليّا ملهمي الأول و كاينو حتى الأخير .. نقصد طبعا سيّدنا و مولانا .. شايالله وليّ الله "المولّى عمّار" أبو الكاتسونكاط

فبعد أن
أفتى إمامنا المشؤوم ذات مرّه بتعليق الطارق لأفكاره اللّيليّه .. و توجيه السّهام لمدونته التحرّريّه
ها إنّ
مولانا، شيخنا المزكوم يعيد الكرّه بتحريم الكلام على البنيّه التونسيّه .. و تعميم الظلام في البُنْيَه البلوغوسفيريّه

فحوى فتواه فاحت و ساحت .. لريحها الخضراء ماحت و شاحت
وفي الأفْـق السواحل لاحت .. كحريـق بـه القرابيـن بـاحت
هامت بأرضـها و إنّمـا .. عقم البصيرة من ضيق الزوايا
صاحت بقلبها حقّها أ فـ .. لا علـم لغيـر الله بالنّوايــا
ألا يا مولّى فيـك العلّه .. من ولاّك فأعطـاك الحقّ كلّه
و ما لي أنا سليل العزّه .. أرضى مذّاك بفتواك و الجزيه